ساعدنا الآن نداء اللاجئين السوريين والفلسطينيين
معاناة اللاجئين السوريين
الحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 10 سنوات حتى الآن دمرت جمال وعطاء البلد المزدهر ،وتركت تحت أنقاضها أولئك الذين سحقتهم الضربات الجوية، يواجهون صراعات في محاولة البقاء على قيد الحياة مع انهيار الاقتصاد ونقص فرص العمل وارتفاع مستويات الفقر و ارتفاع الأسعار ،ترك العديد من السوريين يعانون التشرد والجوع والحاجة .
حيث أصبحت من أسوء الأزمات الإنسانية في العالم ،حيث نزح أكثر من 10 ملايين سوري وأصبحوا بلا مأوى أو ملابس أو طعام ،والعدد في ازدياد، وفرَ الكثير منهم إلى البلدان المجاورة مثل لبنان والأردن حيث يوجد أيضاً صعوبات في العيش.
بمساعدتكم ودعمكم لنا نستطيع تغيير حياة اللاجئين السوريين الضعفاء من خلال تزويدهم بمتطلبات الحياة الأساسية من طعام وماوى ورعاية صحية وتعليم.
اللاجئين الفلسطينين
معاناة اللاجئين الفلسطينيين لا تنتهي حيث الألام مستمرة في ظل الاحتلال والحصار اللذان عطلا أغلب جوانب حياتهم مما أدى إلى سوء أحوالهم المعيشية والاقتصادية وهدد حياتهم مما دفعهم للفرار إلى بلدان مختلفة لإنقاذ أسرهم وحمايتهم ومنحهم فرصة للتحرر من الفقر والحاجة إلى فرص عمل والعيش بكرامة.
تعمل مؤسسة رحمة العالمية جاهدة لمساعدة اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين ذاقوا المُر وتحملوا الظروف الصعبة في مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن ،حيث نقدم لهم المساعدة التي تضمن لهم حياة أطول ونزرع في قلوبهم بعضاً من الأمل المفقود.
المساعدات الطبية والعلاج
معظم اللاجئين في لبنان والأردن لا يجدون فرص عمل لسد احتياجاتهم اليومية، فهم يعتمدون بشكل كامل على المساعدات لسد حاجتهم ،هذا يعني أن عند إصابتهم بالمرض لا يستطيعون توفير العلاج أو الذهاب للمستشفيات بسبب تكلفته ، فيضطرون للتألم بصمت وبالتالي تتدهور حالتهم الصحية وليس بوسعهم ما يقومون به تجاه أنفسهم .
وفي ظل جائحة كورونا ازداد الوضع سوءاً على مستوى البلاد فازدادت الحاجة للمساعدات والرعاية الصحية أكثر من أي وقت مضى، تبرعكم يساعد في تجاوز الوباء الصعب.
يهدف مشروع الرعاية الصحية في مؤسسة رحمة العالمية إلى إنهاء المعاناة التي لا داعي لها من خلال ضمان معاملة اللاجئين بشكل صحيح خلال أوقات مرضهم وصعوباتهم.
مشروع تشغيل اللاجئين
نوفر للناس فرص لزيادة ثقتهم بأنفسهم ويصبح لهم مصدر دخل من خلال تقديم عربات متعددة الاستخدام حيث يصبحوا قادرين على دعم أنفسهم والخروج من دائرة الاعتماد على الصدقة والمساعدات وعيش حياة كريمة.
مشروع الأم والطفل
معظم الأمهات الحوامل غير قادرات على تجهيز أنفسهن لاستقبال أطفالهن بسبب الوضع المعيشي السيء ،حيث يقوم مشروعنا بتزويدهن ببطانيات ومناشف للأطفال وحفاضات وملابس وحليب صناعي والمزيد من الضروريات للأم ولطفلها.
هذا المشروع يضاعف أجرك لأنه صدقة جارية فأنت تضمن حياة كريمة للأم وطفلها من خلال مساعدتك.
الطرود الغذائية
مع الوضع الصعب الذي يعاني منه اللاجئين، اشتدت الحاجة وأصبحوا غير قادرين على تلبية أدنى متطلبات الحياة من مواد غذائية ،وأصبح اعتمادهم على المساعدات فلولاها لا يستطيعون إطعام صغارهم، فبتبرعاتكم نتمكن من تزويد العائلات بطرود غذائية تمكنها من محاربة الجوع للبقاء على قيد الحياة.