الصدقة
الصدقة
من أعظم ما علمنا الله إياه، هو إعطاء ما نُحب مما نملك لمن يحتاجه ولا يملكه، قال لله تعالى{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} ،ولا يقتصر أداء الصدقة على إنفاق الأموال فقط ولكن هناك الكثير من الأفعال الأخرى التي تعتبر بمثابة الصدقة أيضاً مثل الإبتسامة في وجه الآخرين أو إماطة الأذى عن الطريق أو التحدث بالكلمة الطيبة مع الآخرين . فالصدقة كنز للمتصدق حيث تمحو عنه الذنب وتدفع عنه المرض وتكون ظل له يوم القيامة ، قال رسول الله ﷺ: “الرَّجلُ في ظلِّ صدقتِه حتَّى يُقضَى بين النَّاسِ”
ومن خلال فرق مؤسسة رحمة العالمية في دول العالم لمسنا أثر الصدقات التي تقدمونها في علاج المرضى وحفر الآبار وإنقاذ أسر من الجوع وإعانة اللاجئين في الأزمات والأوبئة وإدخال السرور إلى قلوب الأمهات و أطفالهم. نساعدكم بإيصال صدقاتكم لإنقاذهم وتجديد الأمل لديهم .
تصدق الآن، ما نقص مالٌ من صدقة فلا تبخل على نفسك بالصدقة للطاعة وقد أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {اتقوا النار ولو بشق تمرة}، فلا تستقل الصدقة وانقذ نفسك بها، فهذا سبب من أسباب الثبات.