الفدية

جاءت شريعة الإسلام فكانت منهج حياة، فجاء متكاملاً شاملاً لجميع جوانب الحياة للفرد والمجتمع، ونحن في مؤسسة رحمة العالمية نستند إليه في منهجنا ، حيث جعل بعض الطرق لتكفير الذنوب وتعويض فرائض بالصيام من إنفاق مال وإطعام فقراء ومساكين مما يعمل على زيادة التكافل والترابط المجتمعي.

الفدية:

يقول الله عز وجل:  “وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ” (سورة البقرة: 184).

الفدية هي مبلغ من المال شرعه الله لنا للتعويض عن عدم قدرتنا على الصيام في رمضان ، وقد أمر الله عز وجل كل من لم يستطع الصيام في رمضان أو تعويض الأيام التي لم يصمها بعد الشهر الكريم بسبب إحدى الأمراض المزمنة وهي إطعام مشبع لفقير ليوم كامل كما هو مذكور في الآية، ويتم احتساب اليوم على وجبتين يستطيع الشخص الواجب عليه دفع الفدية أن يدفعها نقداً مقابل 5 دولار قدرها العلماء.

الفارق بين الفدية وكفارة الصيام

الفدية تدفع عن من لم يستطع الصيام بسبب عذرٍ شرعي مثل الأمراض المزمنة، أما الكفارة فهي تجب على كل من لم يصم بدون عذر شرعي وقيمتها ما قيمته إطعام 60 مسكيناً لكل مسكين وجبتين من متوسط ما يأكل الشخص الذي وجبت عليه الكفارة.

الفقراء والمحتاجين  بأشد الحاجة للمساعدة بأي شكل، التبرع بالفدية  يزيل عنك الهم ويكسبك أجرًا عند الله تعالى.
يمكنك التبرع للكفارة للمحتاجين والمهجرين عن طريق الموقع نساعدك في ايصالها لمن هم بحاجتها.

 الفدية
0