ساعدنا الآن الماء من أجل الحياة
قال تعالى : (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء-30].
المساعدات المائية
نعلمُ جميعاً أن الماء شريان الحياة وأهم مواردها وأيضاً الصرف الصحي من أهم العوامل التى تعمل على تقليل العبء العالمي من الأمراض،ولكن النقص والتلوث فيهما سبب لوفاة 3.5 مليون شخص على مستوى العالم سنوياً.
ملايين الأشخاص لا يحصلون على مياه شرب نظيفة، ونظراً لغيابها عن حياة الكثيرين يمكن القيام بشيء من المساعدة من خلال حفر آبار مياه وتزويد الأشخاص بخزانات مياه عذبة لتسهيل وصول المياه للذين لا يستطعيون الحصول عليه، فنحن نعمل في جميع أنحاء العالم ونساعد الأشخاص الأكثر احتياجاً وضعفاً وتزويدهم بما يبقيهم على قيد الحياة.
نقوم في مؤسسة رحمة العالمية بتنفيذ مشروع تأمين المياه منذ عام 2013، حيث نسعى للقضاء على مشكلة نقص المياه من خلال مواصلة عملنا في إنقاذ الحياة واستكشاف بلدان جديدة.
الهند
تواجه الهند حالياً أكبر أزمة في التاريخ، حيث يوجد نقص في المياه مما يؤثر على نطاق واسع ،حيث أن 82% من الأسر الريفية بدون تمديدات مياه ،فالعناية الصحية من غسل اليدين يومياً تعتبر من الرفاهية وهي من الحقوق الإنسانية للجميع.
21% من الأمراض في البلاد مرتبطة بالماء وعلاوةعلى ذلك 33% فقط من البلاد لديهم التمديدات للصرف الصحي التقليدي.
تقوم مؤسسة رحمة العالمية بتقديم حلول مستدامة لأزمة المياه، ومن ضمنها مضخة المياه اليدوية، والذي يوفر مياه نظيفة لمئات العائلات الفقيرة في القرى الريفية.
غزة
تعاني غزة من أزمة مياه مستمرة حيث أن 97% من المياه الجوفية الموجودة لا تصلح للاستخدام البشري مباشرة دون معالجة ،حيث أفادت التقارير الرسمية أنه في غضون سنوات قليلة لن يكون هناك أي مياه شرب آمنة في غزة تماماً.
تعمل مؤسسة رحمة العالمية على تزويد العائلات بخزانات مياه للشرب يتم ملئها مجاناً بشكل دوري بمياه صحية وأيضاً يتم تزويد المدارس والمساجد والمراكز الصحية بمياه نظيفة ولكن لا يزال الحاجة قائمة.
باكستان
تعد ندرة المياه واحدة من أكبر القضايا في باكستان اليوم، حيث يفتقر حوالي 60% من السكان إلى إمدادات المياه النظيفة للحياة ،وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 53000 طفل يموتون من الإسهال كل عام لأن مياه الشرب الواصلة إليهم تحتوي على بكتيريا خطيرة.
ومن خلال السعي للحصول على مياه آمنة وصحية ، الآلاف من الناس يقطعون مسافات طويلة وخطرة للوصول إلى مصادر المياه.
تزود مؤسسة رحمة العالمية القرى الريفية بمضخات مياه لتوفير إمدادات مستمرة من مياه الشرب النظيفة لآلاف الناس.
اليمن
أدى تدمير البنــية التحتية للمياه والصرف الصــحي في اليمن إلى ظهور أسوء الأوبئة الصحية التى شهدتها البلاد.
ما يقارب 19.3 مليون يمني لا يمكنه الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي الآمن بعد ما أصابهم الأسى، فتلجأ العديد من العائلات لشرب المياه غير الصحية التي لا تصلح للاستخدام الآدمي ،وقد أدى ذلك إلى تفشي الكوليرا بشكل واسع لدى الأطفال.
تعمل مؤسسة رحمة العالمية في اليمن على توفير مياه شرب آمنة للعائلات والمجتمعات حيث نقدم خزانات المياه للعائلات والتي يتم ملئها شهرياً بمياه صحية صالحة للشرب.
لاجئي الروهينجا
800,000 لاجئ، عدد لاجئي الروهينجا الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم وأصبحوا يعيشون في مخيمات مكتظة بالسكان في بازار كوكس،ويواجهون العديد من الصعوبات اليومية في محالة للنجاة، وأيضاً عدم وجود مياه نظيفة صحية وسوء الصرف الصحي الذي تسبب في أزمة مياه جماعية.
مع زيادة عدد الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه، تم إضافة سلالة جديدة على نظام الرعاية الصحية المنهكة.
تنفذ فرق مؤسسة رحمة العالمية على الأراضي الآمنة مشاريع المياه على مدار السنة للمساعدة في الحد من مستوى المرض وضمان حق وصول ماء صحي للجميع.
الصومال
تشكل ندرة المياه تهديد خطير للصومال، مع موجات الجفاف المتكررة التي تصيب البلدان والتي تعاني الفقر، فإن الملايين من الأبرياء معرضون لخطر الموت من الجفاف والمرض.
تشير الإحصائيات إلى أن 52% فقط من إجمالي السكان في الصومال يحصلون على تمديدات المياه الأساسية ،بالإضافة إلى عدم وجود مياه الشرب الصحية ، فإن سوء النظافة والصرف الصحي يشكلان خطراً كبيراً في ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض.
في الصومال يحصل أقل من 1 من كل 4 أشخاص على مرافق صرف صحي نظيفة، الرقم أسوأ بكثير في القرى الريفية ،حيث أن المراحيض نادرة .
في مؤسسة رحمة العالمية ،نعمل جاهداً لإستعادة أبسط الحقوق للإنسان المتمثلة في الحصول على مياه شرب صحية ونظيفة لأولئك الذين علقوا في دائرة قاسية من ندرة المياه.
يقوم فريقنا بتركيب آبار مياه بعمق 25 متر في القرى المنكوبة بالفقر في الصومال والذين يعانون من شح المياه، حيث توفر هذه الآبار مياه شرب صحية بشكل مستمر لأكثر من 80 عائلة في المنطقة .
هدفنا أن نقضي على الصراعات اليومية للذين لا يستطيعون الوصول لمياه الشرب الصحية ،فلذلك نحن بحاجة لمساعدتكم للقيام بذلك.
غانا
يعتمد 3 ملايين شخص في غانا على المياه السطحية لتلبية احتياجات استهلاكهم اليومي، وهذه المياه شديدة التلوث مما يجعلهم عرضة للعديد من الأمراض وتتطور لتصبح قاتلة.
في بلاد منكوبة بالفقر ،هناك حاجة ملحًة للمياه النظيفة والصرف الصحي ،حيث أن 30% من الناس يفتقرون للمرافق الصحية الملائمة والغالبية لا يمتلكون المراحيض .
مؤسسة رحمة العالمية لديها فريق يقدم حلول لتأمين المياه الصحية النظيفة للمساعدة في الحد من فقر المياه ،حيث نقوم بتركيب آبار مياه بعمق 12 متراً في المناطق الريفية بغانا، حيث توفر هذه الآبار تمديدات مستمرة لمياه الشرب النظيفة لأكثر من 50 أسرة داخل القرى الأكثر فقراً.
نتطلع إلى إنشاء حلول مائية طويلة الأجل لمن هم بأمسِ الحاجة إليها وأن تتمتع مجتمعاتهم بحياة صحية تحفظ كرامتهم وحقهم الإنساني.
إنَّ أعظم استثمار يمكنك أن تقوم به ، هو التبرّع بصدقةٍ جارية يدوم أجرها إلى ما بعد الممات، وتعتبر سقيا الماء من أفضل الصدقات.